ممتدة من منطقة القرن الذهبي المبين على الخريطة حتى مناطق البحر الأسود
منشقة من منطقة زراعية تقع فى منطقة ” كايثاني” وفي طريق ” اليبي ” على رأس القرن الذهبي
تعتبر المنطقة منطقة تاريخية مهمة خاصة للمسلمين الأتراك بكثافة سكانية تقدر ب 384 الف ساكن
التاريخ
بالرغم من أن تلك المنطقة تقع فى القسم الخارجي من الأسوار التي كانت تضم المنطقة قديما, فالمنطقة تعتبر تاريخيا أقدم من أسطنبول
تحتوي على العديد من المياه الجيدة, في العصر البيزنطي كانت تعرف تحت أسم ” كوسميدون ” ثم تطور الأسم من الكنائس و المعابد
كلا الأسمين نسبة الى السانت كوسماس و داماين
تلك الكنائس و المعابد قد تم بنائهم بجانب مسجد أيوب
تغير هذا المعبد لاحقا ثم أصبح ملجأ للجنود فى فترة الصليبين الأولى فى منطقة كوستينتيبول
المنطقة أستخدمت لفترة طويلة كمنطقة مدافن بسبب مكانها الخارجي عن مدينة إسطنبول
لذلك يوجد العديد من الكنائس بها وفى نفس الوقت أرض مدافن للمسلمين
فى وقت حرب العثمانين التي عرفت بحرب المواطنين أو حرب المحاربين التي حدثت فى عام 1910 فى المنطقة الخاصة بالأمراء موسى شلبي و سليمان شلبي
مسجد أيوب الأنصاري
إسم أيوب مشتق من أبو أيوب الأنصاري
جاء بجيش عربي فى الفتح الأسلامي العربي الأول حيث توفى فى هذا الوقت
كان طلبه الأخير هو أن يدفن هناك
بعد 7 قرون من دخول العثمانين مدينة ” كوستينتيبول” تم اعادة إكتشاف تلك المنطقة بواسطة أكشيمستين حيث كانت تعتبر المكان الروحاني لمحمد الثاني
بعد أن تم أخذ المنطقة من قبل العثمانيين أمر السلطان ببناء مقبرة فى منطقة أبو أيوب بجانب المسجد
تم بناء المسجد على شرفه
يعتبر المسجد الأساسي الأول الذي تم بنائه فى إسطنبول وكان محاط ببنايات أخرى منها حمام, مدرسة ومطبخ
من ذالك الوقت فقد أصبحت تلك المنطقة مقدسة وتحتوي الأحجار التي على المقبرة يقال أنها محفور عليها بصمات قدم النبي محمد
لاحقا قد تم بناء مدارس ومساجد أخرى وأيضا نفورات
كان يوجد الكثير من العثمانيين الذي تمنوا أن يدفنوا بجانب أبو أيوب
كانت منطقة أيوب بالنسبة للعثمانين واحدة من أهم المناطق خارج المدينة
المنطقة اليوم
يوجد العديد من المناطق التي بها مناظر طبيعية خلابه
تم غلق الكثير من المصانع فى السنوات الأخيرة لتنقية منطقة القرن الذهبي
كانت المدينة أيضا ملجأ للعائلات المسلمة المضطهدون
مازال مسجد السلطان أيوب مصدر لجذب السياح فى إسطنبول
العديد من الأتراك يؤدون صلاة يوم الجمعة فيه وكذالك في رمضان
المدينة هى مليئة بالزوار من كل أنحاء المدينة
يوجد أحتفالات عسكرية على الشكل العثماني لتعطي المكان جوا تاريخي أسلامي. يقام العديد من الخيم الرمضانية فى تلك المنطقة فى شهر رمضان لتقديم الولائم للصائمين
يعتبر المبنى الأساسي فى المنطقة هى جامعة ” صباحتين زايم ” التى تمت بنائها فى 2010